ش: اصطلح على تعيين ابن الصلاح بما [نقله] (?) من كتابه بعلامات منها:

أن يأتي بفعلٍ مُسْنَد لواحدٍ غير مذكور ألبَتَّة مثل: «وقال: بان لي.

ومنها أن يأتي بضمير واحد غير مُقَيَّد بما قبله مثل: «كذا له».

ومنها: أن يُطْلِقَ لفظَ الشيخ مثل: «فالشيخ فيما بعد».

وإلى هذا يشير بقوله:

8 - كَـ (قَالَ) أوْ أَطْلَقْتُ لَفْظَ الشَّيْخِ مَا ... أُرِيْدُ إلاَّ ابْنَ الصَّلاحِ مُبْهَمَا

ش: مُبْهَماً بفتح الهاء وكسرها، اسم فاعل أو اسم مفعول من «أبْهَمَ» الرُّبَاعي.

وقوله:

9 - وَإِنْ يَكُنْ لاثْنَيْنِ نَحْوُ (الْتَزَمَا) ... فَمُسْلِمٌ مَعَ البُخَارِيِّ هُمَا

ش: يعني إذا كان الفعل والضمير لاثنين فالمراد: البُخَاري ومسلم، مثل: و «اقطع بصحةٍ لما [3 - ب] قَدْ أَسْنَدَا».

وقوله:

10 - وَاللهَ أرجُوْ في أُمُوْرِي كُلِّهَا ... مُعْتَصمَاً في صَعْبِهَا وَسَهْلِهَا

ش: قلت هو بنصب اسم الله تعالى هاهنا بوقوع الرَّجَاء على مُقَدَّم على القائل فيه لِضَرْبٍ من العناية والاهتمام بالمرجو لا إله إلا هو، والعرب تُقَدِّمُ ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015