280- قال أحد العلماء: اعلم أن الذي يقضي منه العجب حالة الإنسان في غفلته عن الاهتمام بأمر الموت وفي عدم الروعة منه مع تيقنه أنه لا بد له منه وأنه في حال السعي إليه لا يفتر عن ذلك لحظة.
شعرا:
أَتْطَمعُ أَنْ تُخَلَّدَ لا أَبَالَكْ ... أَمِنْتَ يَدَ المَنيَّةِ أَنْ تَنَالَكْ
أَمَا والله إِنَّ لَهَا رَسُولا ... بِهِ لَوْ قَدْ أَتَاكَ لِمَا أَقَالَكْ
كَأَنِّي بالتُّراب عَليك يُحْثَى ... وَبِالبَاكِين يَقْتَسِمُونَ مَالَكْ
ْ
أَلا فَاخْرُجْ مِن الدُّنْيَا سَلِيْمًا ... وَرَجّ من المَعَاشِ بِمَا رَجَالَكْ
فَلَسْتُ مُخَلِفًا في النَّاسِ شَيْئًا ... وَلَسْتُ مُزَودًا إِلا فِعَالَكْ
281- ما شيء أضيع وأضعف من عالم ترك الناس علمه لفساد طريقته، وما شيء أضيع وأضعف من جاهل أخذ الناس بجهله لنظرهم إلى عبادته.
282- من علامات الاستدراج العمى عن العيوب وصرف نعم الله في معاصيه.
283- ثبات الملك يحصل لمن وفقه الله للعدل والاستقامة.
284- الثقة بالله أزكى أمل والعمل الصالح أحسن عمل.
285- الجاهل من يعصي الله في طاعة هواه والشيطان والنفس الأمارة بالسوء.
286- الحازم من اتقى الله وعمل بما يرضيه.