هُمُ فَرَطٌ لَنَا في كُلِّ يَومٍ ... نَمُدُّهُمُ وَإِنْ لَمْ يَستَمِدُّوا
230- العجلة تكنى أم الندامة وربما أعقبت ريثا إلا في أمور الدين المأمور بالمبادرة فيها.
231- التجارب تنفع غالبا بإذن الله والعاقل يستزيد منها ليقوي عقله بإذن الله.
232- كفر النعمة لؤم وصحبة الجاهل والأحمق شؤم والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
233- من خير المقال ما صدقه الفعال.
234- الأحمق لا يبالي بما قال، والعاقل يتعاهد المقال، ولا يتكلم إلا بما يرى فيه له نفع في الدنيا والآخرة.
235- من غلب عليه الكبر والعجب ترك مشورة الرجال غالبا واستبد برأيه وضاع.
236- احذر تودد الحسود وإن زعم أنه ودود.
237- إذا جهل عليك الأحمق والسفيه فعامله بالحلم.
شعرا:
إِذَا فَاهَ السَّفيهُ بِسب عَرْضِي ... كَرِهْتُ بَأَنْ أَكُونَ لَهُ مُجِيْبَا
يَزيدُ سَفَاهَةً وَأَزِيْدُ حِلما ... كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْراقُ طِيْبَا
آخر:
قَالَ سَكَتَ وَقَدْ خُوصمتَ قُلْتَ لَهُمْ ... إِنَّ الجَوابَ لبَاب الشَّر مفتاحُ