أخوك المسلم أقبل عذره إذا لم يكن عليك ضرر.

شعرا:

اقْبَلْ مَعَاذِيرَ مَنْ يَأتِيكَ مُعْتَذِرًا ... إِنْ بَرَّ عندكَ فِيْمَ قال أَوْ فَجَرَا

فَقَدْ أَطَاعَكَ مَنْ يُرْضِيْكَ ظَاهرُهُ ... وَقَدْ أَجَلَّكَ مَنْ يَعْصِيكَ مُسْتَتِرَا

196- من تردى بثوب طاعة الله والسخاء غاب عن الناس عيبه في الغالب.

يُغَطَّي بالسَّمَاحَةِ كُلُّ عَيْبٍ ... وَكَمْ عَيْبٍ يُغَطِّيهِ السَّخَاءُ

197- كان بعضهم يوبخ نفسه فيقول عمل كالسراب وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعدد الرمل والتراب ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات أنت سكران بغير شراب.

198- العجب من ورثة الموتى كيف لا يزهدون في الدنيا وحطامها الفاني.

199- من التواني ما يكون سبب للحرمان وعرضةِ للآفات.

200- ويح ابن آدم كيف ينهر ولا يرعوي أم كيف يأمر ولا ينتهي.

201- حفظك ما في يدك خير من طلبك ما في يد غيرك.

هي النَّفْسُ والأخلاق للمرء مَلْبَسُ ... فَضَافٍ مُضِيءٌ أَوْ لَبِيْسٌ مُدَنَّسُ

فَخُذْ في جَلاءِ النَّفْسِ عَمَّا يشينها ... فَرُبَّ جَوَادٍ سَاءَ تَقْلاهُ أَنْفُسُ

إِذَا اسْتَمْسَكَ الإِنْسَانُ بِالدِّينِ واهْتَدَى ... نَجَا والحِجَي فَضْلٌ مِنَ اللهِ أَنْفَسُ

وَبُرْهَانُ عَقْلِ المرء حُسْنُ اتِّبَاعِهِ ... لِمَا جَاءَ فِي القُرآنِ يَتْلُو وَيَدْرُسُ

فَإِن شِئْتَ أَنْ تَحْيا سَعِيدًا مُنَعَّمًا ... فَوَالِ رَسُولَ اللهِ واتْبَعْهُ تَرْأَسُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015