مُطِيع لِرَبّ العَالَمِيْنَ مُعَظِمِ
فَهُم خَمْسَةٌ يَبْكِى عَلِيْهِم وَغَيُرهُم ... إِلَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أَمُ قَشْعَمِ
انتهى.
آخر:
يَا أَيُّهَا العَاصِي الْمُسِيء إِلَى مَتَى ... تَعْصِي الإِلَه وَتغْتَذِي بِنَوالِهِ
قُمْ فِي الدَّيَاجَي طَالبًا مَرضَاتَه ... واخضع وَذل لعزه وَجلالهِ
وَاْخَضْع إِلَيْهِ وَنَادِهِ بِتَذَلُّلِ ... يَا مَنْ يَجُودُ عَلَى الكَئِيْب الوَالِهِ
يَا مَنْ إِذَا سَأَل الْمُقَصِّرُ عَفْوَهُ ... فَهُوَ الْمُجِيْبُ بِفَضْلِهِ لِسُؤَالِهِ
حَاشَاك تَمْنَعُه رِضَاكَ وَقد أَتَى ... مُتَنَصِّلاً مِنْ عُظْمِ قُبْحِ فِعَالِهِ
آخر:
قَطَعْتُ زَمَانِي حِيْنًا فَحِيْنَا ... أَدِيْر مِن اللَّهْوِ فِيْهِ فُنُونَا
وَأَهْمَلتُ نَفْسِي وَمَا أَهْمِلَتْ ... وَهَوَّنْتَ مِنْ ذَاكَ مَا لَمْ يَهُوْنَا
وَرُبَّ سُرُوْرٍ شَفَىَ غَلَّةً ... وَلِى فَاعْقَبَ حُزْنًا رَصِيَنا
وَكَمْ آَكِلُ سَاعَة لِمَا يُرِيْد ... يُكَابِدُ مَا أَوْرثَتْهُ سِنِيْنَا
وَمَا كَانَ أَغْنَي الفَتَى عَن نَعِيْمِ ... يَعُودُ عَلَيهِ عَذَابًا مُهِيْنَا
وَكَمْ وَعَظَتْنِي عِظَاةُ الزَّمَانِ ... لَو أَنْيِ أَصِيْخُ إِلَى الوَاعِظيْنَا
وَكَمْ دَعَانِي دَاعي الْمنُوْن ... وَأَسْمَعَ لَو كُنْتُ فِي السَّامِعِيْنَا
وَمَاذَا أؤمل أو أرتجيه ... وَقَدْ جُزْتُ سَبْعًا عَلَى الأَرْبَعِيْنَا
فَلَو كَانَ عَقْلِي مَعِي حَاضِرًا ... سَمِعْتُ لَعَمْرِي مِنْهُ أَنِيْنَا