الصلت وعجلون.

وألبس القاضي برهان الدين بن المعتمد من نائب الشام خلعة ... في يوم الثلاثاء سلخه توفي محمد بن حسين بن الشجاع الذهبي فجأة بعد ... وطلع إلى جامع يلبغا، واستمر به إلى أن صلى المغرب ثم خرج ... فهو داخل في العتبة وسقط مغشياً عليه ...

وفي يوم الأربعاء مستهل ربيع الآخر منها، كان حراً شديداً.

وفي يوم الجمعة ثالثه كان أول حزيران.

وفي يوم السبت رابعه تواترت الأخبار بوفاة السلطان محمد بن عثمان سلطان الروم.

وفي ليلته ركب النائب والحاجب وباقي العسكر إلى المرج بسبب خيل أخذت للنائب نحو ستين فرساً، ولم يصح ركوب النائب.

وفيه أجلس الشمس بن البانياسي، ابن بنت الشيخ داود الصالحي، الملقب بشواحيط، على السجادة من بدر الدين حسن بن برهان، وحضر الشيخ شمس الدين خطيب السقيفة، والشيخ إبراهيم الأقباعي.

وفي يوم الخميس تاسعه دخل جاني بك الطويل، الذي كان ممسوكاً عند ابن حسن باك بتوريز.

وجاء محمد المزين من القاهرة وخفف عن أستاذه النجم بن مفلح الحنبلي ألف دينار.

وكان وليمة كتاب صدر الدين بن شمس الدين ابن خطيب السقيفة، على بنت زوجة والده، وحضر جمع كثير، وقرأ الشيخ إبراهيم الناجي مولداً، وكان ذلك بالصالحية ببيت أمها، بالقرب من بيت شهاب الدين بن دلامة، أسفل زقاق الخواجا إبراهيم من جهة الشرق.

وفي يوم الاثنين ثالث عشره لبس القاضي نجم الدين الحنبلي خلعة الاستمرار، وابن الجمل معلمة دار الضرب، وابن شاد بك نيابة عجلون والصلت وما مع ذلك، في الشهر الماضي؛ ثم فوض القاضي نجم الدين نيابة لمحيي الدين بن القادر الرجيحي ويعرف والده بابن النميس، كان أميناً على طاحون الكنيسة، جوار السيد ابن شرحبيل، وخولة بنت الأزور، رضي الله عنهما، وهو قريبه من جهة النساء، وكان والده من خدام الشيخ رسلان ورباه والد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015