وطرد العلة هو أن تجعل مطردة في جميع معلولاتها.

وأما الاستحسان فهو ما تفرد به أبو حنيفة وأصحابه ولذلك سموا أصحاب الرأي ومثال ذلك جواز دخول الحمام وإن كان ما يستعمل فيه من الطين والماء مجهور المقدار.

وقيل: الاستحسان هو قياس لكنه خفي غير جلي.

وأما الاستصلاح فهو ما تفرد به مالك بن أنس وأصحابه ومثاله ما أجازه من تعامل الصيارفة وتبايعهم الورق بالورق والعين بالعين بزيادة ونقصان وإن كان ذلك محظوراً على غيرهم لما فيه من الصلاح للعامة.

فهذه أصول الفقه التي مرجعه إليها ومداره عليها وبالله التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015