57

58

84

57 - قوله تعالى: (وَغَسَّاقٌ)، والغسّاق: ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد من قولهم: غَسَقَتْ عَيْنُه: إذا انْصَبَّتْ، والغَسَقَانُ: الانصباب، والوجه التخفيف في (وَغَسَاقٌ)؛ لأنه اسم موضوع على (فَعَال)، ومن شدد ذهب به إلى غَسَّقَ يُغَسِّقُ فهو غَسَّاقٌ.

58 - [قوله تعالى]: (وَآخَرُ)، وعذاب آخر، (مِنْ شَكْلِهِ) من مثل ذلك الأول. والشَّكل: المِثْل. يريد: ضربًا من العذاب على شَكْل الحميم والغسَّاق في الكراهة. قال المفسرون: وهو الزمهرير. ومن قرأ (وَأُخَرُ) فالمعنى: وأنواع أُخَرُ مِنْ شكله.

84 - قوله تعالى: (قَالَ فَالْحَقَّ وَالْحَقَّ)، انتصب الحق الأول على تقدير: فبالحق، ثم حذف الخافض ونصب، كما تقول: اللهَ لأَفْعَلَنَّ. والحقّ الثاني يجوز أن يكون الأول وكرَّره للتأكيد. ويجوز أن يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015