210

214

من (أنبت). والفتح لغة، ويجوز أن يكون المراد بالفتح والكسر الصلح، والمراد بالصلح الإسلام؛ لأن الإسلام صلح.

210 - قوله تعالى: (وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)، أي: في الجزاء من الثواب والعقاب، وقرأ حجازي وبصري: بضم التاء وفتح الجيم، أي: تُرَدُّ إليه الأمور.

214 - قوله تعالى: (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ)، إلى أن يقول الرسولُ، وقرأ أهل المدينة بالرفع (حَتَّى يَقُولُ الرَّسُولُ)، كما تقول: سِرتُ حتى أدخلُها، بمعنى: سرتُ فأدخلُها بمنزلة سرتُ فدخلتُها، و (حَتَّى) هاهنا ممّا لا يعمل في الفعل شيئًا؛ لأنها تليها الجمل تقول: سرت حتى أني نائل، وكقول الفرزدق:

فَيَا عَجَبَا حتى كُلَيْبٌ تَسُبُّنِي

فعملها في الجمل يكون في معناها لا في لفظها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015