56

137

ومن سورة الشعراء

56 - قوله تعالى: (حَاذِرُونَ)، وقرئ (حَذِرُونَ). قال الفراء: الحاذِر: الذي يحذرك الآن، والحَذِرُ: المخلوق كذلك لا تلقاه إلا حَذِرًا. وقال الزجاج: الحاذِرُ: المستعد، والحَذِرُ: المتيقظ. قال أبو عبيدة: رَجل حَذِرٌ وحَذُرٌ وحَاذِرٌ. وأهل التفسير يقولون في تفسير (حَاذِرُونَ) مُؤْدُونَ مُقْوُونَ، أي: ذَوُو أداةٍ وقوةٍ، مستعدون شاكون في السلاح. ومعنى (حَذِرُونَ): خائفون شرهم.

137 - قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلا خَلْقُ الأَوَّلِينَ)، قال مقاتل: قالوا ما هذا العذاب الذي تقول يا هودُ إلا كذب الأولين، وهو قول ابن مسعود رضي الله عنه ومجاهد. والخَلْقُ والاختلاق: الكذب. ومنه قوله: (وَتخلُقُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015