111

ولذلك أفرد. قال ابن عباس: يريد: يستهزئون بهم.

111 - قوله تعالى: (إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ)، على أذاكم واستهزائكم. (أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ) في موضع المفعول الثاني و (جزيتُ)، والمعنى: جزيتهم اليوم بصبرهم الفوز، ومن كسر استأنف وأخبر فقال: (إِنَّهُمْ هُمُ الفَآئِزُون) أي: الذين نالوا ما أرادوا.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015