10

36

37

10 - قوله تعالى: (بِمَا كَانُوا يُكَذِّبُونَ)، (مَا) في تأويل المصدر، أي: بتكذيبهم وبكونهم مكذبين. وقرأ أهل الكوفة (يَكْذِبُونَ) بالتخفيف من الكذب، وهو أشبه بما قبله وبما بعده.

36 - قوله تعالى: (فَأَزَلَّهُمَا)، أي: نَحَّاهما وبعَّدهما، يقال زَلَّت قَدَمُه زَلَلا وزليلا إذا لم تثبت، وأزالهما صاحبهما إذا حملهما على الزليل.

وقرأ حمزة (فأَزَالَهُما)، يقال: زَال عن مكانه وأَزَال غيرَه.

37 - قوله تعالى: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ)، التلقي معناه هاهنا: الأخذ والقبول، قال الأصمعي: تَلَقتِ الرَّحِمُ ماءَ الفحل إذا قَبِلتهُ.

والكلمة تقع على القليل والكثير، وقرأ ابن كثير (آدمَ) بالنصب، (كَلِماتٌ) بالرفع، وذلك أن من الأفعال ما يكون إسناده إلى الفاعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015