وَيحْتَمل تعلق على بعسير أَو بِمَحْذُوف هُوَ نعت لَهُ أَو حَال من ضَمِيره وَلَو قلت جَاءَنِي غير ضَارب زيدا لم يجز التَّقْدِيم لِأَن النَّافِي هُنَا لَا يحل مَكَان غير
وَالرَّابِعَة جَوَاز غير قَائِم الزيدان لما كَانَ فِي معنى مَا قَائِم الزيدان وَلَوْلَا ذَلِك لم يجز لِأَن الْمُبْتَدَأ إِمَّا أَن يكون ذَا خبر أَو ذَا مَرْفُوع يُغني عَن الْخَبَر وَدَلِيل الْمَسْأَلَة قَوْله
1139 - (غير لاه عداك فاطرح اللَّهْو ... وَلَا تغترر بِعَارِض سلم)
وَهُوَ أحسن مَا قيل فِي بَيت أبي نواس
1140 - (غير مأسوف على زمن ... يَنْقَضِي بالهم والحزن)
وَالْخَامِسَة إعطاؤهم ضَارب زيد الْآن أَو غَدا حكم ضَارب زيدا فِي التنكير لِأَنَّهُ فِي مَعْنَاهُ وَلِهَذَا وصفوا بِهِ النكرَة ونصبوه على الْحَال وخفضوه بِرَبّ وأدخلوا عَلَيْهِ ال وَأَجَازَ بَعضهم تَقْدِيم حَال مجروره عَلَيْهِ نَحْو هَذَا ملتوتا شَارِب السويق كَمَا يتَقَدَّم عَلَيْهِ حَال منصوبه وَلَا يجوز شَيْء من ذَلِك إِذا أُرِيد الْمُضِيّ لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ لَيْسَ فِي معنى الناصب
وَالسَّادِسَة وَقع الِاسْتِثْنَاء المفرغ فِي الْإِيجَاب فِي نَحْو {وَإِنَّهَا لكبيرة إِلَّا على الخاشعين} {ويأبى الله إِلَّا أَن يتم نوره} لما كَانَ الْمَعْنى وَإِنَّهَا لَا تسهل إِلَّا على الخاشعين وَلَا يُرِيد الله إِلَّا أَن يتم نوره
السَّابِعَة الْعَطف ب وَلَا بعد الايجاب فِي نَحْو