فضرورة خلافًا لهشام ثمَّ هُوَ نون وقاية لَا تَنْوِين كَقَوْلِه
1100 - (وَلَيْسَ الموافيني ليرفد خائبا ... )
إِذْ لَا يجْتَمع التَّنْوِين مَعَ أل وَلكَون الِاسْم علما مَوْصُوفا بِمَا اتَّصل بِهِ وأضيف إِلَى علم من ابْن وَابْنَة اتِّفَاقًا أَو بنت عِنْد قوم من الْعَرَب فَأَما قَوْله
110 - ( ... جَارِيَة من قيس بن ثَعْلَبه)
فضرورة
ويحذف لالتقاء الساكنين قَلِيلا كَقَوْلِه
110 - (فَأَلْفَيْته غير مستعتب ... وَلَا ذَاكر الله إِلَّا قَلِيلا)
وَإِنَّمَا آثر ذَلِك على حذفه للاضافة لإِرَادَة تماثل المتعاطفين فِي التنكير وَقُرِئَ {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد} {وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} بترك تَنْوِين أحد وسابق وَنصب النَّهَار
وَاخْتلف لم ترك تَنْوِين غير فِي نَحْو قبضت عشرَة لَيْسَ غير فَقيل لِأَنَّهُ مَبْنِيّ كقبل وَبعد وَقيل لنِيَّة الْإِضَافَة وَإِن الضمة إِعْرَاب وَغير متعينة لِأَنَّهَا اسْم لَيْسَ لَا مُحْتَملَة لذَلِك وللخبرية وَيَردهُ أَن هَذَا التَّرْكِيب مطرد وَلَا يحذف تَنْوِين مُضَاف لغير مَذْكُور باطراد إِلَّا إِن أشبه فِي اللَّفْظ الْمُضَاف نَحْو قطع الله يَد وَرجل من قَالَهَا فَإِن الأول مُضَاف إِلَى الْمَذْكُور وَالثَّانِي لمجاورته لَهُ مَعَ أَنه الْمُضَاف إِلَيْهِ فِي الْمَعْنى كَأَنَّهُ مُضَاف إِلَيْهِ لفظا