ولحن بَعضهم المتنبي فِي قَوْله

109 - (هذي برزت لنا فهجت رسيسا ... )

وَأجِيب بِأَن هذي مفعول مُطلق أَي برزت هَذِه البرزة ورده ابْن مَالك بِأَنَّهُ لَا يشار إِلَى الْمصدر إِلَّا منعوتا بِالْمَصْدَرِ الْمشَار إِلَيْهِ كضربته ذَلِك الضَّرْب وَيَردهُ بَيت أنْشدهُ هُوَ وَهُوَ قَوْله

109 - (يَا عَمْرو إِنَّك قد مللت صَاحِبَتي ... وصحابتيك إخال ذَاك قَلِيل)

حذف همزَة الِاسْتِفْهَام

قد ذكر فِي أول الْبَاب الأول من هَذَا الْكتاب

حذف نون التوكيد

يجوز فِي نَحْو لَأَفْعَلَنَّ فِي الضَّرُورَة كَقَوْلِه

1093 - (فَلَا وَأبي لنأتيها جَمِيعًا ... وَلَو كَانَت بهَا عرب وروم)

وَيجب حذف الْخَفِيفَة إِذا لقيها سَاكن نَحْو اضْرِب الْغُلَام بِفَتْح الْبَاء وَالْأَصْل اضربن وَقَوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015