وَالثَّانيَِة {إِن الدّين عِنْد الله الْإِسْلَام} فِيمَن فتح الْهمزَة أَي وَأَن الدّين عطفا على {أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} ويبعده أَن فِيهِ فصلا بَين المتعاطفين المرفوعين بالمنصوب وَبَين المنصوبين بالمرفوع وَقيل بدل من أَن الأولى وصلتها أَو من {الْقسْط} أَو مَعْمُول ل {الْحَكِيم} على أَن أَصله الْحَاكِم ثمَّ حول للْمُبَالَغَة وَالثَّالِثَة {وَلَا على الَّذين إِذا مَا أتوك لتحملهم قلت لَا أجد} أَي وَقلت وَقيل بل هُوَ الْجَواب و {توَلّوا} جَوَاب سُؤال مُقَدّر كَأَنَّهُ قيل فَمَا حَالهم إِذْ ذَاك وَقيل {توَلّوا} حَال على إِضْمَار قد وَأَجَازَ الزَّمَخْشَرِيّ أَن يكون {قلت} استئنافا أَي إِذا مَا أتوك لتحملهم توَلّوا ثمَّ قدر أَنه قيل لم توَلّوا بَاكِينَ فَقيل {قلت لَا أجد مَا أحملكم عَلَيْهِ} ثمَّ وسط بَين الشَّرْط وَالْجَزَاء
حذف فَاء الْجَواب
هُوَ مُخْتَصّ بِالضَّرُورَةِ كَقَوْلِه
1076 - (من يفعل الْحَسَنَات الله يشكرها ... )
وَقد مر أَن أَبَا الْحسن خرج عَلَيْهِ {إِن ترك خيرا الْوَصِيَّة للْوَالِدين}