قصد بالْعَطْف فِي نَحْو {وأرجلكم} فِيمَن خفض على القَوْل بِأَن الْخَفْض للجوار وَنَظِيره بِعْت الشَّاء شَاة ودرهما وَالْأَصْل شَاة بدرهم وَقَالُوا النَّاس مجزيون بأعمالهم إِن خير فَخير) أَي إِن كَانَ فِي عَمَلهم خير فحذفت كَانَ وخبرها وَقَالَ

1065 - (لهفي عَلَيْك للهفة من خَائِف ... يَبْغِي جوارك حِين لَيْسَ مجير)

أَي لَيْسَ لَهُ وَقَالُوا من تأنى أصَاب أَو كَاد وَمن استعجل أَخطَأ أَو كَاد وَقَالُوا إِن مَالا وَإِن ولدا وَقَالَ الْأَعْشَى

1066 - (إِن محلا وَإِن مرتحلا ... )

أَي إِن لنا حلولا فِي الدُّنْيَا وَإِن لنا ارتحالا عَنْهَا وَقد مر الْبَحْث فِي {إِن الَّذين كفرُوا ويصدون عَن سَبِيل الله} {إِن الَّذين كفرُوا بِالذكر لما جَاءَهُم} مُسْتَوفى وَقَالَ تَعَالَى {قَالُوا لَا ضير} أَي علينا {وَلَو ترى إِذْ فزعوا فَلَا فَوت} أَي لَهُم وَقَالَ الحماسي

1067 - (من صد عَن نيرانها ... فَأَنا ابْن قيس لَا براح)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015