من بعض المفاعيل المفتقرة إِلَيْهَا كَقَوْلِه تَعَالَى {تَبْغُونَهَا عوجا} {وَالْقَمَر قدرناه منَازِل} {وَإِذا كالوهم أَو وزنوهم يخسرون} وَقَالُوا وَهبتك دِينَارا وصدتك ظَبْيًا وجنيتك ثَمَرَة قَالَ

40 - (وَقد جنيتك أكمؤا وعساقلا ... )

وَقَالَ

403 - (فَتَوَلّى غلامهم ثمَّ نَادَى ... أظليما أصيدكم أم حمارا)

وَقَالَ

404 - (إِذا قَالَت حذام فأنصتوها ... )

فِي رِوَايَة جمَاعَة وَالْمَشْهُور فصدقوها

الثَّانِي وَالْعشْرُونَ التَّبْيِين وَلم يوفوها حَقّهَا من الشَّرْح وَأَقُول هِيَ ثَلَاثَة أَقسَام

إحدها مَا تبين الْمَفْعُول من الْفَاعِل وَهَذِه تتَعَلَّق بمذكور وضابطها أَن تقع بعد فعل تعجب أَو اسْم تَفْضِيل مفهمين حبا أَو بغضا تَقول مَا أَحبَّنِي وَمَا أبغضني فَإِن قلت لفُلَان فَأَنت فَاعل الْحبّ والبغض وَهُوَ مفعولهما وَإِن قلت إِلَى فلَان فَالْأَمْر بِالْعَكْسِ وَهَذَا شرح مَا قَالَه ابْن مَالك وَيلْزمهُ ان يذكر هَذَا الْمَعْنى فِي مَعَاني إِلَى أَيْضا لما بَينا وَقد مضى فِي مَوْضِعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015