وَالثَّالِث التَّعْلِيل نَحْو {فذلكن الَّذِي لمتنني فِيهِ} {لمسكم فِيمَا أَفَضْتُم} وَفِي الحَدِيث أَن امْرَأَة دخلت النَّار فِي هرة حبستها
وَالرَّابِع الاستعلاء نَحْو {ولأصلبنكم فِي جُذُوع النّخل} وَقَالَ
303 - (هم صلبوا الْعَبْدي فِي جذع نَخْلَة ... )
وَقَالَ آخر
304 - (بَطل كَأَن ثِيَابه فِي سرحة ... )
وَالْخَامِس مرادفة الْبَاء كَقَوْلِه
305 - (ويركب يَوْم الروع منا فوارس ... بصيرون فِي طعن الأباهر والكلى)
وَلَيْسَ مِنْهُ قَوْله تَعَالَى {يذرؤكم فِيهِ} خلافًا لزاعمه بل هِيَ للتَّعْلِيل أَي يكثركم بِسَبَب هَذَا الْجعل وَالْأَظْهَر قَول الزَّمَخْشَرِيّ إِنَّهَا للظرفية المجازية قَالَ جعل هَذَا التَّدْبِير كالمنبع أَو الْمَعْدن للبث والتكثير مثل {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة}