وَهِي على حَقِيقَتهَا أَي إِنِّي تثبطت عَن ذكر رَبِّي وعَلى هَذَا فحب الْخَيْر مفعول لأَجله

الرَّابِع التَّعْلِيل نَحْو {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا عَن موعدة} وَنَحْو {وَمَا نَحن بتاركي آلِهَتنَا عَن قَوْلك} وَيجوز أَن يكون حَالا من ضمير / تاركي / أَي مَا نتركها صادرين عَن قَوْلك وَهُوَ رَأْي الزَّمَخْشَرِيّ وَقَالَ فِي {فأزلهما الشَّيْطَان عَنْهَا} إِن كَانَ الضَّمِير للشجرة فَالْمَعْنى حملهما على الزلة بِسَبَبِهَا وَحَقِيقَته أصدر الزلة عَنْهَا وَمثله {وَمَا فعلته عَن أَمْرِي} وَإِن كَانَ للجنة فَالْمَعْنى نحاهما عَنْهَا

الْخَامِس مرادفة بعد نَحْو {عَمَّا قَلِيل ليصبحن نادمين} {يحرفُونَ الْكَلم عَن موَاضعه} بِدَلِيل أَن فِي مَكَان آخر {من بعد موَاضعه} وَنَحْو {لتركبن طبقًا عَن طبق} أَي حَالَة بعد حَالَة وَقَالَ

259 - ( ... ومنهل وردته عَن منهل)

السَّادِس الظَّرْفِيَّة كَقَوْلِه

260 - وآس سراة الْحَيّ حَيْثُ لقيتهم ... ولاتك عَن حمل الرباعة وانيا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015