23 - (رُبمَا أوفيت فِي علم ... ترفعن ثوبي شمالات)
وَمن أَعمالهَا قَوْله
233 - (رُبمَا ضَرْبَة بِسيف صقيل ... بَين بصرى وطعنة نجلاء)
وَمن دُخُولهَا على الاسمية قَول أبي دؤاد
234 - (رُبمَا الجامل الموبل فيهم ... وعناجيج بَينهُنَّ المهار)
وَقيل لَا تدخل المكفوفة على الاسمية أصلا وَإِن مَا فِي الْبَيْت نكرَة مَوْصُوفَة والجامل خبر لَهو محذوفا وَالْجُمْلَة صفة لما
وَمن دُخُولهَا على الْفِعْل الْمُسْتَقْبل قَوْله تَعَالَى {رُبمَا يود الَّذين كفرُوا} وَقيل هُوَ مؤول بالماضي على حد قَوْله تَعَالَى {وَنفخ فِي الصُّور} وَفِيه تكلّف لاقْتِضَائه أَن الْفِعْل الْمُسْتَقْبل عبر بِهِ عَن مَاض متجوز بِهِ عَن الْمُسْتَقْبل وَالدَّلِيل على صِحَة اسْتِقْبَال مَا بعْدهَا قَوْله
235 - (فَإِن أهلك فَرب فَتى سيبكي ... عَليّ مهذب رخص البنان)
وَقَوله
236 - (يَا رب قائلة غَدا ... يَا لهف أم مُعَاوِيَة)