الجلولي أَنَّهَا اسْم وَهُوَ خرق لإجماعهم وَعَلِيهِ فَيَأْتِي فِي الِاسْم الظَّاهِر بعْدهَا أَن يكون بَدَلا أَو مُبْتَدأ وَالْجُمْلَة قبله خبر وَيَردهُ أَن الْبَدَل صَالح للاستغناء بِهِ عَن الْمُبدل مِنْهُ وَأَن عود الضَّمِير على مَا هُوَ بدل مِنْهُ نَحْو اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِ الرؤوف الرَّحِيم قَلِيل وَأَن تقدم الْخَبَر الْوَاقِع جملَة قَلِيل أَيْضا كَقَوْلِه

183 - (إِلَى ملك مَا أمه من محَارب ... أَبوهُ وَلَا كَانَت كُلَيْب تصاهره)

وَرُبمَا وصلت هَذِه بثم وَرب وَالْأَكْثَر تحريكها مَعَهُمَا بِالْفَتْح

حرف الثَّاء

ثمَّ وَيُقَال فِيهَا فَم كَقَوْلِهِم فِي جدث جدف حرف عطف يَقْتَضِي ثَلَاثَة أُمُور التَّشْرِيك فِي الحكم وَالتَّرْتِيب والمهلة وَفِي كل مِنْهَا خلاف

فَأَما التَّشْرِيك فَزعم الْأَخْفَش والكوفيون أَنه قد يتَخَلَّف وَذَلِكَ بِأَن تقع زَائِدَة فَلَا تكون عاطفة الْبَتَّةَ وحملوا على ذَلِك قَوْله تَعَالَى {حَتَّى إِذا ضَاقَتْ عَلَيْهِم الأَرْض بِمَا رَحبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِم أنفسهم وظنوا أَن لَا ملْجأ من الله إِلَّا إِلَيْهِ ثمَّ تَابَ عَلَيْهِم} وَقَول زُهَيْر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015