ثقة، وليس بأخى سليمان بن يسار. وقال محمد بن سعد: كان شيخًا كبيرًا فقيهًا، وكان قد أدرك عامة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان قليل الحديث. وقال النسائى: ثقة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.

* * *

باب الباء بعدها القاف

226 - بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلامى الحميرى الميتمى: أبو يُحَّمد، والسروى بن ينعم، وحريز بن عثمان، وشعبة بن المبارك، وعبد الله بن المحرر، والأزواعى، وابن جريج، ومالك بن أنس، ومحمد بن الوليد الزبيدى، والهقل بن زياد، وورقاء بن عمر، ويزيد بن هارون، ومات قبله، وأبى حلبس، وآخرين كثيرين، روى عنه إبراهيم بن شماس، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازى، وهو آخر من روى عنه إسحاق بن راهويه، وإسماعيل بن عياش، ومات قبله، والحمادان، وداود بن رشيد، وشعبة، وهو من شيوخه، وعبد الله بن المبارك، وهو من شيوخه، والأوزاعى، وهو من شيوخه، وابن جريج، وهو من شيوخه، وابنه عطية بن بقية بن الوليد، وعلى بن حجر السعدى المروزى، ووكيع بن الجراح، وهو من أقرانه، وجماعة آخرون كثيرة.

قلت: والوليد بن صالح النخاس، والوليد بن مسلم، وهو من أقرانه. بقية بن الوليد صحب أبا حنيفة، وروى عنه كثيرًا، وصحب أصحابه، وروى عنهم كثيرًا، ذكرته فى تاريخى البدرى فى ترجمة أبى حنيفة. وعن يحيى بن معين: كان شعبة مبجلاً لبقية حيث قدم بغداد. وقال أحمد حين سُئل عن بقية وإسماعيل بن عياش: بقية أحب إلىَّ، وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه. وقال أبو بكر بن أبى خيثمة: سُئل يحيى بن معين عن بقية، فقال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره، وإذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى الرجل ولم يسم اسم الرجل، فليس يساوى شيئًا، فقيل له: أيما أثبت، بقية أو إسماعيل بن عياش؟ فقال: كلاهما صالحان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015