وكان موته فى سنة ثمان وثلاثين ومائتين، روى له أبو جعفر الطحاوى. وقال الحسن ابن على الجوهرى: أنشدنى أبو عبد الله المرزبانى لربيعة بن ثابت، يمدح بشر بن الوليد بقوله:
وأبو الوليد حوى الندى لما ترعرع واحتلم ... بشر يجود بماله جود السحابة بالديم
عمرته كندة دهرها وبنى فأتقن ما انهدم ... وأعزُّبيت بيته بيت بنته له إرم
بشر يقول إذا قصدت تريد جدواه نعم ... بشر يجود برفده عفوًا ويكشف كل غم
وهو العفو عن المسىء وعن قبائح ما اجترم ... ما قال لا فى حاجة لا بل يقول نعم نعم
وحكيم أهل زمانه فيما يريد وما حكم ... نام القضاة عن الأنام وعين بشر لم تنم
وكأنه البحر المطل إذا تقاذف والتطم ... وكأنه القمر المنير إذا بدا جلَّى الظلم
ختم الإله لبشرنا بالخير منه أو ختم ... وكأنه زهر الربيع إذا تفتح أو نجم
219 - بشير: بفتح الباء، وكسر الشين المعجمة، بعدها الياء آخر الحروف، ابن سليمان أبو إسماعيل الكوفى والد الحكم، سمع عكرمة، وأبا حازم سلمة بن دينار، ومجاهد بن جبر، وسيار أبا الحكم القاسم بن صفوان، روى عنه وكيع، وأبو نعيم، ومحمد بن فضيل، ومروان بن معاوية، وسفيان بن عيينة. قال أحمد بن عبد الله: بشير بن إسماعيل أبو إسماعيل الكوفى ثقة. كذا قال ابن إسماعيل والمعروف ابن سلمان، روى