ابن عون، وعبد الوارث بن سعيد، وقتادة، ومات قبله، وآخرون كثيرون.
ذكره ابن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل البصرة، قال: ولد وهو أعمى، وكان كثير الحديث، وفيه ضعف، لا يُحتج به. وعن أحمد: ليس بالقوى، وقد روى الناس عنه. وعن يحيى: ليس بذاك القوى. وعنه: ضعيف. وعنه: ضعيف فى كل شىء. وعنه: ليس بحجة. وقال العجلى: كان يتشيع، لا بأس به. وقال الجوزجانى: واهى الحديث، ضعيف، فيه ميل عن القصد، لا يُحتج بحديثه. وقال أبو زرعة: ليس بالقوى. وقال أبو حاتم: ليس بقوى، يُكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلىَّ من يزيد بن أبى زياد، وكان حريرًا، وكان يتشيع. وقال الترمذى: صدوق، إلا أنه ربما رفع الشىء الذى يوقفه غيره. وقال النسائى: ضعيف. وقال ابن عدى: لم أر أحدًا من البصريين وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه، وكان يغلى فى التشيع فى جملة أهل البصرة مع ضعفه يُكتب حديثه. وقال الدارقطنى: أنا أقف فيه، لا يزال عندى فيه لين، مات سنة تسع وعشرين ومائة. وقال خليفة بن خياط: كان الطاعون بالبصرة فى سنة إحدى وثلاثين ومائة، وفى الطاعون مات أيوب السختيانى، وعلى بن زيد بن جدعان. روى له البخارى فى الأدب، ومسلم مقرونًا بثابت البنانى، والباقون، وأبو جعفر الطحاوى.
1854 - على بن زيد بن عبد الله الفرضى: يكنى أبا الحسن، من سكان طرسوس، أحد مشايخ أبى جعفر الطحاوى الذين روى عنهم وكتب وحدث. قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء الذين قدموا مصر: قدم مصر وحدث بها، توفى سنة ثلاث وستين ومائتين، تكلموا فيه. قلت: روى عنه موسى بن داود قاضى طرسوس، وشيخ أحمد، وعبدة بن سليمان.
1855 - على بن سعيد بن بشير الرازى: أحد مشايخ أبى جعفر الطحاوى. روى