أن يقول الأعرجى، فقال: الأشجعى. وأما ابن عبد البر، ففرق بين القصتين، وجعلها لرجلين كل منهما يقال له: الأسلع، فالأول قال: إنه الأسلع بن الأسقع، روى حديثه الربيع بن بدر، والثانى: الأسلع بن شريك الأعرجى التميمى، ونسبة الثانى إلى الأعرج تدل على أنه الأول، فإن الأول ثبت أنه أعرجى، وما أدرى من أين له أن اسم أبيه الأسقع، فلعله كان يسمى شريكًا، ويلقب الأسقع، ووقع فى أصله بخط الأعوجى، بالواو، وتعقبه الرشاطى، فقال: إنما هو بالراء، وكذا وقع التيمى، وتعقبه الرشاطى أيضًا. وقال ابن السكن فى الأعوجى أيضًا: يقال: ابن شريك، فهذا يدل على الوحدة، والله تعالى أعلم. ا. هـ. عبارة الإصابة.
47 - إسماعيل الأعور: مرفوعًا، وعنه عبيد الله بن أبى جعفر، هو ابن عبيد، ذكره ابن حبان فى الثقات، فقال: يروى عن ابن عمر، روى عنه عمران بن عوف النافقى. ا. هـ.
48 - أسماء بنت أبى بكر الصديق، رضى الله عنه: زوج الزبير بن العوام، من كبار الصحابيات.
49 - أسماء بنت عميس الخثعمية: صحابية، تزوجها جعفر بن أبى طالب، ثم أبو بكر، ثم على، وهى أخت ميمونة أم المؤمنين لأمها.
50 - أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية: تكنى أم سلمة، ويقال: أم عامر، صحابية.
51 - الأسود بن سريع: بفتح السين، التميمى، السعدى، صحابى.
52 - الأسود بن العلاء بن جارية: بالجيم، الثقفى، ويقال: سويد، ثقة.
53 - أسيد بن حضير: بضم المهملة، وفتح الضاد المعجمة، ابن سماك بن عتيك الأنصارى الأشهلى، أبو يحيى، صحابى جليل.
54 - أسيد ابن أخى رافع بن خديج: عن رافع بن خديج، وعنه مجاهد، كذا ذكره ابن حبان فى الثقات.
55 - الأعشى المازنى: ذكره الذهبى فى تجريد أسماء الصحابة، وقال: اسمه عبد الله بن الأعور على الأصح، نزل البصرة، وهو الذى نشزت عليه امرأته وهربت، فأتى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فأنشده: