ثنا المزنى، نا الشافعى، نا يوسف بن خالد، وكان ضعيفًا محمد بن هشام بن أبى خبره نا يوسف بن خالد، ثنا أبان بن أبى عباس عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ بعد الغسل فليس منا" قلت: وأبان واه. انتهى. وفى التهذيب: وقال يعقوب بن شيبة: يوسف بن خالد السمتى أحد الفقهاء، ولم يكن فى الحديث بذاك. وقال محمد بن سعد: كان له بصر بالرأى، والفتوى، والشروط، وكان الناس يتقون حديثه لرأيه، وكان ضعيفًا فى الحديث، وقيل له: السمتى، للحيته، وهيئته، وسمته. انتهى. قلت: يحتمل أن يكون ما نقله أبو حاتم الرازى من، وضعه كتابا فى التجهم مفتعلا عليه، أو يكون قبل اصطحابه بأبى حنيفة، لأن صحبته مع أبى حنيفة تنافى هذا الأثر، لأن الجهمية عند أبى حنيفة كالكفرة، ولذلك قال لجهم: اخرج عنى يا كافر. وكيف يكو يصطحب مع مثل أبى حنيفة معتقدًا لدينه، وأمانته ثم يضع له مذهبا يرده الحق؟ وهذا بعيد من هذا الرجل، على أنه ينقل عنه، ورع عظيم، وحسن صلاة، وعبادة، والله أعلم، مات سنة تسع وثمانين ومائة، وروى له ابن ماجه حديثًا واحدًا.

2747 - يوسف بن الزبير القرشى الأسدى المكى: مولى الزبير، وقيل: مولى عبد الله ابن الزبير، وكان رضيع عبد الملك بن مروان، وكان يقرأ الكتب: روى عن الزبير بن العوام، وابنه عبد الله بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، ويزيد بن معاوية بن أبى سفيان، روى عنه بكر بن عبد الله المزنى، ومجاهد بن جبر المكى، وذكره ابن حبان فى الثقات، روى له النسائى حديثًا واحدًا، وروى له أبو جعفر الطحاوى.

2748 - يوسف بن عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلى: أبو يعقوب المدنى حليف الأنصار، أجلسه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى حجره، ووضع يده على رأسه، وسماه يوسف: قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: رأى النبى - صلى الله عليه وسلم -، وليس له صحبة، وكان البخارى قال فى كتابه: إنه له صحبة، فسمعت أبى يقو: له صحبة، ورؤية، روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم -،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015