يزيد، ومحمد بن إسحاق، وزرعة بن إبراهيم. وعن إسماعيل بن عياش: قال لنا عطاء الخراسانى: لا تجالسوا ثورًا، يعنى أنه كان قدريًا. وقال أبو القاسم الطبرانى: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصرى، قال: حدثنا نعيم بن حماد المروزى، قال عبد الله بن المبارك:

ايت حماد بن زيد

ثم قيده بقيد

وكعمرو بن عبيد

أيها الطالب علمًا

فاطلبن العلم عنده

لا كثور وكجهم

قال الطبرانى: ثور بن يزيد الشامى كان قدريًا، وجهم بن صفوان صاحب الجهمية، وعمرو بن عبيد كان معتزليًا. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبى يقول: ثور ابن زيد الكلاعى كان يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه منها؛ لأنه كان يرى القدر، وليس به بأس، حدثنا عنه يحيى بن سعيد، والوليد بن مسلم. وقال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: كان مكحول قدريًا ثم رجع، وثور بن يزيد أيضًا قدرى.

وقال عبدان الأهوازى: سمعت أبا موسى الأنصارى حكى عن آخر، قال: سمعت ثور بن يزيد يقول: أنا قدرى. قال أبو القاسم: وقد روى عنه أنه تبرأ من القول بالقدر. وقال محمد بن عوف والنسائى: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق حافظ. وقال وكيع: كان ثور بن يزيد من أعبد من رأيت. قال الترمذى: مات سنة خمسين ومائة، ويقال: سنة اثنتين وخمسين ومائة، ويقال: سنة خمس وخمسين ومائة. وقال محمد بن سعد، وخليفة بن خياط، ومعاوية بن صالح، وأبو عبيد: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. زاد محمد بن سعد: ببيت المقدس، وهو ابن بضع وستين، فى خلافة أبى جعفر، روى له الجماعة، سوى مسلم، وروى له أبو جعفر الطحاوى، رضى الله عنه.

276 - ثوير بن أبى فاختة: واسمه سعيد بن علاقة القرشى الهاشمى، أبو الجهم الكوفى، مولى أم هانىء بنت أبى طالب. وقيل: مولى زوجها جعدة بن هبيرة المخزومى. روى عن زيد بن أرقم، وسعيد بن جبير، وأبيه أبى فاختة سعيد بن علاقة، والطفيل بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015