البدرى. وعن بشر بن الوليد الكندى: سمعت أبا يوسف يقول فى مرضه الذى مات فيه: اللهم إنك تعلم إنى لم أطأ فرجًا حرامًا، وأنا أعلم اللهم إنك تعلم أنى لم آكل درهمًا حرامًا قط، وأنا أعلم به. وفى اللؤلؤيات: أوصى أبو يوسف فى مرضه لأهل مكة بمائة ألف، ولأهل الكوفة بمائة ألف، ولأهل بغداد بمائة ألف، وتوفى فى شهر ربيع الأول لخمس خلون منه فى سنة ثنتين وثمانين ومائة. وعمره تسع وستون سنة ولى القضاء سنة ثلاث وستين، فكان مدة قضائه ست عشرة سنة، ودفن فى مقابر قريش بكرخ بغداد بقرب زبيدة، ومحمد الأمين، وقال الصميرى: بلغنى أن الرشيد مشى أمام جنازته، وصلى عليه بنفسه، ودفنه بمقابر أهله، وقال حين دفن: ينبغى لأهل الإسلام أن يعزى بعضهم بعضا بأبى يوسف، وقال ابن خلكان: وكانت ولاية القاضى أبى يوسف سنة ثلاث عشر ومائة، وتوفى يوم الخميس أول، وقت الظهر لخمس خلون من ربيع الأول من سنة ثنتين وثمانين ومائة ببغداد. وقيل توفى سنة ثنتين وسبعين ومائة، والأول أصح، ومات، وهو على القضاء. وقال ابن حبان فى الثقات: ومات أبو يوسفسنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومائة لخمس ليال خلون من شهر ربيع الآخر. روى له أبو جعفر الطحاوى.

2722 - يعقوب بن إسحاق بن أبى عباد العبدى: روى عن إبراهيم بن طهمان، وغيره، وروى عنه ربيع بن سليمان الجيزى، وذكره بن يونس فى العلماء الذين قدموا مصر، وقال: بصرى كان قد أقام بمكة، وقدم إلى مصر، وكان بالقلزم، وحدث، وكان ثقة، وبالقلزم كانت، وفاته سنة عشرين ومائتين. قلت: وروى له أبو جعفر الطحاوى.

2723 - يعقوب بن إسحاق بن زيد عبد الله بن أبى إسحاق الحضرمى: أبو محمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015