وكيع بن الجراح سبع سنين فما رأيته بزق، ولا رأيته والله مس حصاة بيده، ولا رأيته جلس مجلسه فتحرك، وما رأيته إلا مستقبل القبلة، وما رأيته يحلف بالله.
وقال سعيد بن منصور: قدم وكيع مكة حاجًا، فرآه الفضيل بن عياض، وكان وكيع سمينًا، فقال الفضل: ما هذا السمن وأنت راهب العراق؟! فقال له وكيع: هذا من فرحى بالإسلام، فأقحمته. وقال ابن سعد: كان ثقة، مأمونًا، عاليًا، رفيعًا، كثير الحديث، حجة. وقال العجلى: كوفى، ثقة، عابد، صالح، أديب، من حفاظ الحديث، وكان يفتى. وعن محمد بن فضيل البزار: ولد وكيع سنة سبع وعشرين ومائة. وروى عنه أنه قال: ولدت سنة ثمان وعشرين ومائة. قال خليفة، وأبو زرعة الدمشقى: مات سنة ست وتسعين ومائة، ومات فى الطريق. وزاد محمد بن سعيد يفيد: منصرفًا من الحج. وزاد أبو هشام: يوم عاشوراء. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
2507 - وكيع عدس: ويقال: ابن حدوس، بضم الدال، وقيل: بفتحها، أبو كعب العقيلى الطائفى. روى عن عمه أبى رزين العقيلى. روى عنه يعلى بن عطاء العامرى. ذكره ابن حبان فى الثقات، وروى له الأربعة.
* * *
2508 - الوليد بن جميع: هو الوليد بن عبد الله بن جميع، يأتى.
2509 - الوليد بن رباح الدوسى المدنى: مولى ابن أبى ذئاب. روى عن سلمان الأغر، وسهيل بن حنيف، وأبى هريرة. روى عنه كثير بن زايد الأسلمى، وابناه محمد ابن الوليد، ومسلم بن الوليد. وقال أبو حاتم: صالح. وذكره ابن حبان فى الثقات.