مغازي الواقدي (صفحة 1117)

لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ ... [ (?) ] إلَى آخِرِ الْآيَةِ. يَقُولُ اللهُ عَزّ وَجَلّ: الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ.. [ (?) ] إلَى آخِرِ الْآيَةِ. قَالَ: يَعْنِي الْأَعْرَابَ. وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَماً [ (?) ] إلَى قَوْلِهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ [ (?) ] يَعْنِي دُعَاءَ الرّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ. يَقُولُ اللهُ عَزّ وَجَلّ: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ [ (?) ] يَعْنِي مَنْ صَلّى الْقِبْلَتَيْنِ مِنْهُمْ، وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ.. إلَى آخِرِ الْآيَةِ. يَعْنِي مَنْ أَسْلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ. وَفِي الْفَتْحِ يَقُولُ اللهُ عَزّ وَجَلّ: وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ [ (?) ] كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْعَرَبِ، مِنْهُمْ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَقَوْمُهُ مَعَهُ يُرْضُونَ أَصْحَابَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُرُونَهُمْ أَنّهُمْ مَعَهُمْ وَيُرْضُونَ قَوْمَهُمْ الّذِينَ هُمْ عَلَى الشّرْكِ. وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَعْنِي مُنَافِقِي الْمَدِينَةِ، مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ يَقُولُ مَرَدُوا فِي النّفَاقِ، لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ثُمّ أَعْلَمَهُمْ اللهُ عَزّ وَجَلّ نَبِيّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ، سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ يَعْنِي الْأَعْرَابَ، يَقُولُ: الْجُوعُ وَعَذَابُ الْقَبْرِ، ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيمٍ يَقُولُ: إلَى النّارِ. وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ.. [ (?) ]

إلَى آخِرِ الْآيَةِ، نَزَلَتْ فِي أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ حِينَ أَشَارَ إلَى بَنِي قُرَيْظَةَ أَنّهُ الذّبْحُ. خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ [ (?) ] يَعْنِي الْمُسْلِمِينَ، صدقات أموالهم يعنى تزكّيهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015