والحريم- غير مبيح، ووصفه الحسن لا يشان بتقبيح. الا أنه- والله يقيه مما يتقيه- بعيد الاقطار، ممار بالقطار «52» ، كثير الرياح والامطار.
مكتنف بالرمل المخلف، والجوار المتلف. قليل المرافق، «53» معدوم المشاكل والمرافق. هزل الكراع (لعدم الازدراع، حاسر الذراع، للقراع) «54» ، مرتزق من ظل الشراع. كورة دبر، «55» ومعتكف أزل وصبر، وساكنه حى فى قبر (102: ب) .
هو الباب ان كان التزاور واللقيا ... وغوث وغيث للصريخ وللسقيا
فان تطرق الايام فيه بحادث ... وأعزز به- قلنا: السلام على الدنيا
قلت: فاسطبونة؟
قال: ذهب رسمها، وبقى اسمها، وكانت مظنة النعم الغزيرة، قبل حادث الجزيرة «57» .