وقوراء «133» من قوس الغمام ابتغوا لها ... مثالا أداروها عليه بلا شك

فبين الثريا والثرى سد جرمها ... وللفلك الدوار قد أصبحت تحكى

تصوغ لجين النهر فى الروض دائما ... دراهم نور قد خلصن من السبك

وترسل من شهبانها ذا ذؤابة ... فتنفى استراق السمع عن حوزة الملك «134»

تذكرت العهد الذي اخترعت به ... وحنت فما تنفك ساجعة تبكى

ثم قال: الا أن حر هذه المدينة مذيب، وساكنها ذيب، ومسالكها وعرة، وظهائرها مستعرة، وطينها هائل، وزحامها حرب وائل «135» .

أن نشد الجفاء ناشد، فهى ضالته المنشودة، أو حشد أصنافه حاشد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015