والبهاء، والمقاصير والابهاء «115» . الا أن طينها ضحضاح «116» ، لذى الظرف فيه افتضاح، وأزقتها لا يفارقها القذر، وأسواقها يكثر بها الهذر، (وعقاربها لا تبقى ولا تذر) «117» ، ومقبرتها لا يحتج (124: أ) عن اهمالها ولا يعتذر.

14- «فاس» «118»

قلت: فمدينة فاس؟

فقال:

رعى الله قطرا ينبت الغنى ... وآفاقه ظل على الدين ممدود

نعم العرين، لاسود بنى مرين، ودار العبادة التى يشهد بها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015