موصوف، برفيع ثياب الصوف، وبه تربة الشيخ أبى محمد صالح «99» .
وهو خاتمة المراحل، لمسورات ذلك الساحل. لكن ماءه قليل، وعزيزه- لعادية من يواليه من الاعراب- ذليل 10» .
قلت: فمدينة مراكش؟
قال: فتنفس الصعداء، وأسمع البعداء، وقال: درج الحلى، وبرج النير الجلى، وتربة الولى، وحضرة الملك الاولى، وصرح الناصر الولى. ذات المقاصير «102» والقصور، وغابة الاسد الهصور،