- لرنته- الآذان، ويفتك بوكز السنان، كالقوس تصمى (121: ب) الرمايا وهى مرنان «78» ، وديارها- فى الماء- دار عثمان «79» ، وطواحنها غالية الاثمان، وكثبانها العفر تلوث بيض الثياب، طى العياب، وعابر واديها- الى مأرب أكيد- فى تنكيد. الى غلبة الامساك، وخوض النساك «80» ، وكثرة أرباب الخطط، «81» والاغياء فى الشطط، تذود- عن جناته للاسد- جنان، «82» فلا يلتذ- بقطف العنقود منها- بنان، وفى أهلها خفة، وميزانها لا تعتدل منه كفة.
قلت: فأنفا؟
قال: جون «84» الحط والاقلاع، ومجلب السلاع، تهدى اليها السفن شارعة، وتبتدرها مسارعة. تصارف برها الذهبى بالذهب الابريز، وتراوح برها وتغاديه بالتبريز.