المضنون بها عن المحن. دار الناشبة، والحامية المضرمة للحرب المناشبة، والاسطول المرهوب، المحذور الالهوب، والسلاح المكتوب المحسوب، والاثر المعروف المنسوب. كرسى الامراء والاشراف، والوسيطة لخامس أقاليم البسيطة، فلا (119: أ) حظ لها فى الانحراف.
بصرة علوم اللسان، وصنعاء الحلل الحسان، وثمرة امتثال قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ»
«47» ، الامينة على الاختزان، القويمة المكيال والميزان، محشر أنواع الحيتان، ومحط قوافل العصير والحرير والكتان، وكفاها السكنى ببنيونش «48» فى فصول الزمان، ووجود المساكن النبيهة بأرخص الاثمان. والمدفن المرحوم غير المزحوم، وخزانة كتب العلوم، والآثار المنبئة عن أصالة الحلوم «49» الا أنها فاغرة أفواه الجيوب «50» للغيث المصبوب، عرضة للرياح ذات الهبوب، عديمة الحرث فقيرة من الحبوب، ثغر تنبو «51» فيه المضاجع بالجنوب. وناهيك (59) بحسنة تعد من الذنوب، فأحوال أهلها رقيقة «52» ، وتكلفهم ظاهر مهما عرضت وليمة أو عقيقة، واقتصادهم لا تلتبس منه طريقة، وأنساب نفقاتهم- فى تقدير الارزاق- عريقة، فهم يمصون البلالة مص المحاجم، ويجعلون الخبز فى الولائم بعدد الجماجم، وفتنتهم ببلدهم فتنة الواجم، بالبشير الهاجم «53» ،