قد أجنت سكرا جما ورزقا حسنا ... أعجزت عن «196» منتهى الفخر البعيد السنا «197»

يروقك فى أطرافها حسن الصور وجمالها، وظرف «198» الصنائع وكمالها، والفعلة وأعمالها، حتى الاطلال وانهما لها، والسؤال واسمالها «199» :

كل عليه من المحاسن لمحة ... فى كل طور للوجود تطورا

كالروض يعجب فى ابتداء نباته ... واذا استجم به النبات ونورا

واذا الجمال المطلق استشهدته ... ألغيت ما انتحل الخيال وزورا

(112: أ) ثم قال: أى أمن «200» عرى من مخافة، وأى حصافة لا تقابلها سخافة، ولكل شىء آفة. لكنها- والله- بردها يطفئ حر الحياة، ويمنع الشفاه عن رد التحيات، وأسعارها يشعر معيارها بالترهات «201» ، وعدوها يعاطى كئوس الحرب فهاك «202» وهات.

الى السكك التى بان خمولها، ولم يقبل الموضوع محمولها، والكرب الذي يجده الانسان فيها، صادف اضافة أو ترفيها، والمكوس التى تطرد البركة وتنفيها. الى سوء الجوار، وجفاء الزوار، ونزالة الديار، وغلاء الخشب والجيار، وكساد المعايش عند الاضطرار، واهانة المقابر وهى دار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015