وليعلم أَنَّهُنَّ وَإِن كن أَخَوَات فِي الِاشْتِرَاك فِي النَّفْي لكنهن أَخَوَات علات تتباين فِي نِسْبَة النَّفْي بِأَسْبَاب وعلامات

فَنقل سِيبَوَيْهٍ أَن لم حرف نفي ل فعل وَلنْ حرف نفي ل سيفعل وَلَا لنفي ل يفعل

يَعْنِي بذلك أَن لَا مَوْضُوعَة لنفي الْفِعْل الْمُسْتَقْبل مُطلقًا وَقد ينفى بهَا الْمَاضِي عِنْد التكرر نَحْو قَوْله {فَلَا صدق وَلَا صلى} وَعند التَّعْظِيم كَقَوْلِه تَعَالَى {فَلَا اقتحم الْعقبَة} وَعند الدُّعَاء كَقَوْلِه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام (لَا اسْتَطَعْت) وَمَا هُوَ بِلَفْظ الدُّعَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015