قلت وَالْحق أَن لَا وَلنْ مَعًا لمُجَرّد النَّفْي عَن الْأَفْعَال المستقبلية والتأبيد وَعَدَمه يؤخذان من دَلِيل آخر خَارج عَنْهُمَا
وَإِن استدلوا على أَن لن للتأبيد بقوله تَعَالَى {فَإِن لم تَفعلُوا وَلنْ تَفعلُوا} و {لن يخلقوا ذبابا}
عورضوا بقوله تَعَالَى {لَا تَأْخُذهُ سنة وَلَا نوم} و {وَلَا يؤوده حفظهما} و {وَلَا يدْخلُونَ الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط} وَنَحْو ذَلِك مِمَّا هُوَ للتأبيد وَقد اسْتعْملت فِيهِ لَا دون