والزوار في لغة زناتة هو الرئيس منهم في عهد أبي الحسن المريني الشيخ أبو محمد عبد الله بن قاسم الزوار رئيس الوزعة والمتصرفين وحاجب الباب السلطاني، (الاستقصا ج 2 ص 57)، والمزورة هي منصب الزوار وليها ابن شلطور أيضًا محمد بن محمد بن أحمد الهاشمي قائد أسطول المنكب.
مزوار الطلبة: عين المنصور الموحدي أبا جعفر الذهبي عام (595 هـ/ 1198 م) مزوارًا للطلبة ومزوارًا للأطباء. (الطب والأطباء بالمغرب - عبد العزيز بنعبد الله ص 33).
وكان مزوار الطلبة بمراكش هو أبو محمد العراقي في عهد السعيد الموحدي. كان مرموقًا عند الخليفة (ابن عذارى ج 4 ص 439).
المستخلص من السوق كان موردًا لخاصية بيت المال (أي موارد الخليفة) منه موارد الضياع التي كان يستغلها مناصفون يقتطعون نصف الغلة ويشرف عليها صاحب الضياع (وهي غلة الضياع) (البيان المعرب ج 2 ص 213/ اسبانيا المسلمة ص - 77).
مستشار: عضو في هيئة الشورى التي حفلت بها بلاطات الأندلس وقد أخذها ملوك المغرب منذ عهد الموحدين حيث كان أبو بكر الغافقي قاضي أشبيلية مستشار الخليفة عبد المؤمن بن علي.
وكان لملوكنا في كل عصر مستشارون لا يحملون دائمًا نفس الاسم وقد أصبح لجلالة الحسن الثاني مسشارون لهم رتبة رسمية في الدولة.
المستفاد: مواردها هي ضرائب التجارة الداخلية وأرياع الأملاك المخزنية وتركات من لا وارث ورسوم البريد المنظم.
وقد أنعم المولى اسماعيل عامي (1132 هـ / 1719 م) و (1137 هـ/ 1724 م) على محمد بن عبد القادر بن محمد ابن الشيخ المريني بمستفاد دار السكة بمراكش ومستفاد القاعة بها إعانة له على قراءة العلم وأقر ذلك لأولاده مع منحة سنوية إضافية. (الأعلام للمراكشي ج 8 ص 468 (ط.