ج34: ليس القارئ مخيراً في ذلك، بل يجب عليه أن يمدّ المتصل، ولذلك وصف المدّ المتصل بالواجب.
ج35:
يخيرّ القارئ في مقدار إطالة الصوت في المدّ المتصل بين أربع حركات أو خمس، وإذا كان متطرفاً موقوفًا عليه، فإن له أن يمدّه ست حركات، ومثاله: [النِّسَاء: 153] {السَّمَاءِ} .
ج36: سبب تسمية هذا المدّ بالمنفصل هو مجيء الهمز - وهو سبب للمدّ الفرعي - بعد أحد حروف المدّ، منفصلاً عنها في كلمة أخرى.