بقائها وسلامتها، وتستمدُّ منه علومها.
- ... وهو حُجَّة الله تعالى على الخلق، وحُجَّة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعجزته الخالدة، شاهداً بحقِّ رسالته، دالاًّ على صدق نبوَّته.
- ... وهو كتاب الله الخاتم للوحي، المُنزَّل على قلب نبيٍّ هو خاتم النبيِّين صلى الله عليه وسلم (?) .
- ... وهو معلِّم الإنسانية جمعاء، بإشارات لعلوم كونية كبرى، ومعارفَ ما زال علماء التجريب إلى يومنا هذا يحارون في دِقَّتها وسَبْقها، وكأن الكون كتابٌ مُشاهَد، والقرآن كتاب مقروء لحقائق هذا الكون.
- ... وهو الكتاب الشفيع لأصحابه يوم القيامة، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ» (?) .
أما أهله شرَّفهم الله، فتكاد أيضاً فضائلهم أن لا تنحصر، وسأكتفي بإيراد بعضٍ منها:
- ... أهل القرآن هم خير الأمة الإسلامية ومقدَّمُها.