تاسعاً: اجعل طلبك للحفظ بُكْرة من أول النهار، قال صلى الله عليه وسلم «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُِمَّتِي فِي بُكُورِهَا» (?) .
عاشراً: تعاهدِ القرآن، فإنك قد تُنَسَّى حفظك، إن طال العهد بينك وبين مراجعة ما تحفظ، قال صلى الله عليه وسلم: «تَعَاهَدُوا هَذَا اَلْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفلُّتاً مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا» (?) .
* الطريقة المقترحة لإتمام الحفظ والمراجعة:
لقد أرشد كثير من الكُتاب الأفاضل من قبلُ إلى طرق الحفظ ووسائله، جزاهم الله خيراً، إلا أني أحببت أن أدلي دلوي في ذلك، عسى الله تعالى أن ينفع به كثيراً من المسلمين والمسلمات.
والطريقة هي:
أن تحفظ في اليوم الأول نصف صفحة، تراعي في ختمها تمام المعنى ما أمكن ذلك (?) ، ثم تردِّد تلاوتها في الصلوات الخمس المفروضة فتتلو ربع صفحة بعد الفاتحة في كلٍّ من الركعتين الأُوليين.