أخي المحبّ لكتاب الله تعالى، بعد أن تعلمت - بفضل الله - جُلَّ أحكام تجويد القرآن، نفعك الله بذلك، فقد توجب على أمثالك الحذر الشديد من الوقوع في اللَّحْن (أي الخطأ أثناء القراءة) ، وهو قسمان:
(1) ... لحن جليّ: وهو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ، فيُخِلّ إخلالاً ظاهراً بمبنى الكلمة، سواء أخل بالمعنى أم لا.
وحدّه: تغيير المبنى أو الحركة أو السكون.
وسمي لحناً جلياً: لوضوحه، عند علماء القراءة وكذلك عند عامة الناس.
ومثاله:
حال كونه مُخِلاً بالمعنى: ضم تاء أنعمت، من قوله تعالى: [الفَاتِحَة: 7] {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} . ومثاله حال كونه غير مُخِلٍّ بالمعنى فتح دال الحمد، من قوله تعالى: