المترتبة على ذلك كثيرة، أترك لأخي القارئ استخراجها من هذه القصيدة الغرَّاء والمسماة «أبيات قصر المنفصل» ، لفضيلة الشيخ إبراهيم بن شحاته السمنُّودي جزاه الله خيراً:
لك الحمدُ يامولايَ في السرِّ والجهر
... ... ... ... ... على نعمةِ القرآنِ يسَّرْتَ للذِّكْرِ
وظلَّ هُدىً للناسِ مِنْ كلِّ ظُلمةٍ
... ... ... ... ... ... دلائلُهُ غُرٌّ وساميةُ القَدْرِ
وصلَّيْتُ تعظيماً وسلَّمْتُ سَرْمداً
... ... ... ... ... على المصطفى والآلِ مع صَحْبِهِ الزُّهْرِ
وبعدُ فهذا ما رواه مُعدِّلٌ
... ... ... ... ... ... بَرْوضَتِهِ الفيحاءَ مِنْ طيِّبِ النَّشْرِ
بإسنادِهِ عن حفصٍ الحَبْرِ مَنْ تلا
... ... ... ... ... ... على عاصمٍ وهو المُكَنىَّ أبا بَكْرِ
ففي البَدْءِ بالأجزاءِ ليس مخيَّراً
... ... ... ... ... ... لبسملةٍ بل للتبرُّكِ مُسْتَقْرِي