الْجَحِيمَ صَلُّوهُ *ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ *إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ *} .
أو وقعت بين ساكنين، نحو: [البَقَرَة: 185] {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} .
ج61: الأصل في تحريكها الضمّ، إلا أنها تكسر في حالتين: إن سبقها كسر، كما في قوله تعالى: [المُلك: 1] {بِيَدِهِ الْمُلْكُ} أو سبقها ياء ساكنة، [البَقَرَة: 185] {فِيهِ الْقُرْآنُ} . فتكسر للتناسب، وقد قرأها حفصٌ بروايته عن عاصم، بالضمّ على أصل لغة قريش في موضعين؛ في قوله تعالى: [الكهف: 63] {وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ} ، وقوله تعالى: [الفَتْح: 10] {وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ} . والأخيرة علَّل قراءتها بالضمِّ علماءُ البيان بقصد تفخيم لفظ الجلالة بعدها، والله أعلم.