معلم التجويد (صفحة 11)

السؤال والجواب فهي لم تَسِر على الأقسام نفسها التي كثر تردادها في كتب التجويد المعاصرة، وسترى ذلك واضحاً - أخي القارىء - في الحديث عن المخارج والصفات، وهي من المباحث المهمة جداً في هذا العصر حيث كثرت أخطاء النطق في الحروف، حتى رأينا من يَؤُمُّ الناسَ وهو يَلفِظ بحروف تشبه الحروف العربية ولكنها ليست هي، وقد أضاف المؤلِّف بحوثاً تمَّم بها علمَ التجويد؛ منها علم الوقف والابتداء، وهو من البحوث المهمة جداً التي لا يُحِسنها إلا القليلُ القليلُ من طلبة العلم، فضلاً عن عامة الناس.

وقد بدأ المؤلِّف - حفظه الله - هذه الرسالة ببحوث في تعريف القرآن الكريم وبيان فضله وشرف أهله وختمها ببحوث في بيان طريق مُيسَّر لختم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وفي فضائل بعض الآيات والسور وغير ذلك؛ مما أزاح الملل عن القارىء لمثل هذه الكتب المتخصِّصة في هذا الفنّ، وشحذ همم القُرَّاء لهذه الرسالة ليُقبِلوا على كتاب الله عزَّ وجلَّ برغبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015