ثلاثة: منها الحلف بغير الله، وعن ابن عمر1 أنه قال2: "الحلف بغير الله شرك" كما في كفاية3 الشعيبي4، فما أقسم بغير ذاته وصفاته من الليل والضحى وغيرهما ليس للعبد أن يحلف بها، وما اعتاده الناس بـ"جان وسرتو"5، فإن اعتقد أنه حلف والبر به واجب كفر6.
وقال علي الرازي7: "إني أخاف الكفر على من قال: بحياتي وحياتك وما أشبهه، كما في النهاية"8.
وذكر في المنية9: "أن الجاهل الذي يحلف بروح الأمير وحياته ورأسه لم يتحقق