وأبي حنيفة وأصحابه1.
والثانية: إن نوى اليمين بالله كان يمينا وإلا فلا2.
وهو قول مالك3، وإسحاق4، وابن المنذر5.
وقال الشافعي6: ليس بيمين وإن/7 نوى لأنها عريت عن اسم الله تعالى وصفته فلم تكن يمينا.
والصحيح أن ذلك يمين إن ذكر اسم الله تعالى، أو نوى اليمين8، لقوله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} 9 ... إلى قوله: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} 10فسماها يمينا11.
ولأن العباس رضي الله عنه جاء برجل للنبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا هجرة بعد الفتح" فقال العباس: "أقسمت عليك يا رسول الله